<script src='http://img600.imageshack.us/shareable/?i=rweshed210.jpg&p=tl' type='text/javascript'></script><noscript>
</noscript>
للمرة الأولى يتجرأ فنان ويكشف عن ندمه عن زواجه المبكر، حيث كشف الفنان الكويتي عبد الله الرويشد، في برنامج هذا أنا الذي يعرض على شاشة “ام بي سي”، عن ندمه بعد أن تزوج مبكرا، أنه كان يتمنى أن يعيش شبابه كما يجب، وهذا ما افتقده بعد أن تزوج وهو في الثامنة عشر ربيعا.
وقال الرويشد: “أشياء كثيرة ندمت عليها، ليس شرطا أنها في الفن، فأنا ندمت أني تزوجت مبكرا، لم أر الحياة، كان عمري 18 عاما، ولم أستمتع بحياتي كولد شاب يكبر، وذلك مع كثرة المسؤوليات، أصبحت الحياة واقعية رغما عني”. وعن فترة الاحتلال العراقي للكويت أيام الرئيس الراحل صدام حسين، وقال عبد الله الرويشد: “يوم غزو الكويت كان أتعس يوم في حياتي، وأتذكر قبلها كنت سأغني في حفلة، وكان جمهور كبير ينتظرها، وكان يشاركنا فيها الفنان العراقي كاظم الساهر“.
ويضيف: “نمت، وفوجئت بالفنان نبيل شعيل يتصل بي الساعة 4 فجرا، ويصرخ ويقول لي أنت نائم والكويت يتم غزوها، هنا أصابتني صدمة شديدة، فأهلي كلهم كانوا هناك، أبي وأمي، بينما كنت وأولادي بمصر، وأثناء الغزو عاد أخي من أمريكا منقطعا عن دراسته، وهذا الأمر كان سبب معاناتي الشديدة في هذه الفترة القاسية”. ولكن الأوقات العصيبة في حياة الرويشد لها مخرج، وهو البحر، يقول الفنان الكويتي: “ألجأ للبحر حينما أشعر بالضيق، لا أسبح، ولكنني أتطلع إليه، أتحدث معه، أشكي لحالي، وأبكي، أنا لا أتكلم لأحد لأني إنسان كتوم”.
الرويشد استثنى شخصا واحدا يتحدث معه في أدق التفاصيل الحياتية، وهو سالم الهندي –مدير شركة روتانا- وقال عنه الفنان الكويتي: “سالم صديق وأخ لي، وهو قريب مني بطريقة كبيرة، عشنا مع بعضنا على الحلو والمر، عملنا في الحفلات معا، ولنا صولات وجولات، سافرنا كل البلاد، وعملنا كل شيء”. عبد الله الرويشد الذي لا يعرفه أحد هو ما تم كشفه في إحدى فقرات “هذا أنا” التي تحدث فيها الفنان عن ذكريات طفولته، وعن حبه لكرة القدم، وعن رفض أهله لاتجاهه للغناء.
يقول الرويشد: “وأنا صغير كنت أحب كرة القدم، لعبت في نادي القادسية، ولكن بعد أن كُسرت رجلي بطلت، والآن أتابع الدوري الإنجليزي، وأنا أشجع برشلونة”. وتمنى الفنان أن يطيل الله في عمره، وأن يتم تكريمه وهو على قيد الحياة، وقال: “أتمنى من رب العالمين أن يطيل عمري، وبصراحة، أريد أن أتكرم وأنا عايش، والله.. والله العظيم، أحب أن أتكرم في حياتي على المسيرة التي مشيت فيها منذ 32 سنة، أنا الآن أغني وأجمع الأموال، ولكن التكريم سيكون بمثابة جني لهذا التعب